الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
الثوري: عن عبد الله بن دينار قال:لما اجتمعوا على عبد الملك كتب إليه ابن عمر: أما بعد فإني قد بايعت لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت وإن بني قد أقروا بذلك (1) .شعبة: عن ابن أبي رواد عن نافع:أن ابن عمر أوصى رجلا يغسله فجعل يدلكه بالمسك (2) .وعن سالم بن عبد الله: مات أبي بمكة ودفن بفخ سنة أربع وسبعين وهو ابن أربع وثمانين وأوصاني أن أدفنه خارج الحرم فلم نقدر فدفناه بفخ في الحرم في مقبرة المهاجرين (3) .حبيب بن أبي ثابت: عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال:ما آسى على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية.هكذا رواه الثوري عنه وقد تقدم نحوه مفسرا.وأما عبد العزيز بن سياه: فرواه عنه ثقتان عن حبيب بن أبي ثابت:أن ابن عمر قال: ما آسى على شيء فاتني إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية.فهذا منقطع.وقال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه: قال__________(1) أخرجه ابن سعد 4 / 183 184 من طريق محمد بن عبد الله الأسدي بهذا الإسناد وهو قوي ولابن سعد أيضا 4 / 152 من طريق عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا أبوالمليخ عن ميمون بن مهران قال: كتب ابن عمر إلى عبد الملك بن مروان فبدأ باسمه فكتب إليه: أما بعد: (الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لاريب فيه).إلى آخر الآية وقد بلغني أن المسلمين اجتمعوا على البيعة لك وقد دخلت فيما دخل فيه المسلمون.والسلام.وانظر " تاريخ دمشق " 1 / 192 و236 لأبي زرعة الدمشقي.(2) أخرجه ابن سعد 4 / 187 من طريق سليمان بن حرب عن شعبة.(3) أخرجه ابن سعد 4 / 188.وفخ: واد بمكة يقال: هو وادي الزاهر.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 231 - مجلد رقم: 3
|